يعد تعهيد الموارد البشرية استراتيجية حاسمة للشركات في دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت الشركات التي تهدف إلى تعزيز الكفاءة، تقليل التكاليف، وتعزيز الابتكار. مع دخولنا عام 2025، يُعيد تعهيد الموراد البشرية المدعوم بالذكاء الاصطناعي (AI Outsourcing) الإمارات تشكيل الصناعات، خاصة في الإمارات، بينما تتماشى اتجاهات BPO السعودية مع أهداف رؤية 2030 للتنويع الاقتصادي. من خلال دمج التعهيد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، تستفيد الشركات من التقنيات المتقدمة للبقاء تنافسية.. يستعرض هذا المقال تطور تعهيد الموارد البشرية ( الاستعانة بالمصادر الخارجية )، اتجاهاتها الحالية المدفوعة بالـ AI (الذكاء الاصطناعى )، وكيف يضع ذلك دول الخليج - خاصة السعودية والإمارات - كقادة عالميين في التحول الرقمي.
ما هو تعهيد الموارد البشرية ولماذا الاختيار له؟ قصص نجاح في التغلب على التحديات
يشمل التعهيد ( الاستعانة بالمصادر الخارجية ) تفويض الوظائف غير الأساسية لمقدمي خدمات خارجيين، مما يسمح للشركات بالتركيز على كفاءاتها الأساسية مع الاستفادة من الخبرات المتخصصة. هذا النموذج جذاب بشكل خاص في الخليج بسبب دفع المنطقة نحو التنويع الاقتصادي تحت مبادرات مثل رؤية السعودية 2030 ورؤية الإمارات 2031. يساعد التعهيد في مواجهة التحديات مثل نقص المواهب، التكاليف التشغيلية العالية، والتغييرات التكنولوجية السريعة من خلال توفير الوصول إلى المهارات العالمية بأسعار تنافسية.
مثال بارز على نجاح التعهيد في الخليج هو إنشاء مراكز القدرات العالمية (GCCs)، التي تغلبت على عقبات مثل اكتساب المواهب والامتثال التنظيمي. على سبيل المثال، شراكة شركة اتصالات كندية مع CGI لإنشاء مركز في الهند، لكن نماذج مشابهة تم تكييفها في المنطقة، محققة جداول زمنية ضيقة وتحديات البنية التحتية من خلال التخطيط الاستراتيجي. في السعودية، ساعدت مبادرة SRKay عميلًا في توسيع العمليات من خلال مصادر المواهب بكفاءة، مما يقلل الاعتماد على التوظيفات الأجنبية الباهظة ويعزز التوظيف المحلي.
قصة نجاح أخرى هي خدمات BPO من Allianze GCC، التي مكنت الشركات من التنقل في التقلبات الاقتصادية من خلال تحسين الكفاءة ورضا العملاء، خاصة في التغلب على اضطرابات سلسلة التوريد بعد الجائحة. تُظهر هذه الحالات كيف يحول التعهيد التحديات إلى فرص، مع تقارير الشركات عن توفير تكاليف يصل إلى 30% وزيادة المرونة.
تعهيد الموارد البشرية قبل الـ AI: التطور والثورة الـ AI
خلافًا للمخاوف، لا يلغي الذكاء الاصطناعي الحاجة إلى شركات التعهيد؛ بل يعززها. يشير تقرير MIT لعام 2025 إلى أن الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل التعهيد بدلاً من استبدال البشر تمامًا، لكن في الواقع، يعزز الذكاء الاصطناعي الخدمات المفوضة. لا تزال الشركات بحاجة إلى شركاء التعهيد المتخصصين المجهزين بأدوات الذكاء الاصطناعي للتنفيذات المعقدة، حيث يمكن أن يكون اعتماد الذكاء الاصطناعي داخليًا مكلفًا ويتطلب مهارات مكثفة.
في الخليج، تحتاج الشركات إلى تعهيد الموارد البشرية المدعوم بالذكاء الاصطناعي للتعامل مع المهام المتقدمة مثل الصيانة التنبؤية والخدمات الشخصية. تنبؤات PwC لعام 2025 تشير إلى أن وكلاء الذكاء الاصطناعي سيتعاملون مع بعض المهام الداخلية لكنهم يزيدون السيطرة والكفاءة عند دمجهم مع التعهيد، مما يؤدي إلى توسع أكبر. تتوقع Gartner أن BPOs مع الذكاء الاصطناعي ستشهد مكاسب أداء تزيد عن 30%، مما يجعل التعهيد المدعوم بالذكاء الاصطناعي أساسيًا للتنافسية. وبالتالي، تستفيد الشركات أكثر من الشراكة مع مقدمي التعهيد المدعومين بالذكاء الاصطناعي بدلاً من الذهاب منفردين.
هل يستبدل الـ AI شركات تعهيد الموارد البشرية فى الخليج أم يعززها؟
خلافًا للمخاوف، لا يلغي الـ AI الحاجة إلى شركات تعهيد الموارد البشرية ( الاستعانة بالمصادر الخارجية)؛ بل يعززها. يشير تقرير MIT لعام 2025 إلى أن الشركات تستخدم الـ AI لتقليل الاستعانة بالمصادر الخارجية بدلاً من استبدال البشر تمامًا، لكن في الواقع، يعزز الـ AI الخدمات المفوضة. لا تزال الشركات بحاجة إلى شركاء الاستعانة بالمصادر الخارجية المتخصصين المجهزين بأدوات الـ AI للتنفيذات المعقدة، حيث يمكن أن يكون اعتماد الـ AI داخليًا مكلفًا ويتطلب مهارات مكثفة.
في الخليج، تحتاج الشركات إلى الاستعانة بالمصادر الخارجية المدعومة بالـ AI للتعامل مع المهام المتقدمة مثل الصيانة التنبؤية والخدمات الشخصية. تنبؤات PwC لعام 2025 تشير إلى أن وكلاء الـ AI سيتعاملون مع بعض المهام الداخلية لكنهم يزيدون السيطرة والكفاءة عند دمجهم مع الاستعانة بالمصادر الخارجية، مما يؤدي إلى توسع أكبر. تتوقع Gartner أن BPOs مع الـ AI ستشهد مكاسب أداء تزيد عن 30%، مما يجعل الاستعانة بالمصادر الخارجية المدعومة بالـ AI أساسية للتنافسية. وبالتالي، تستفيد الشركات أكثر من الشراكة مع مقدمي الاستعانة بالمصادر الخارجية المدعومين بالـ AI بدلاً من الذهاب منفردين.
الاتجاهات الرئيسية: الـ AI، RPA، الـ Nearshoring، والتنويع غير النفطي
يشهد سوق التعهيد في الخليج ازدهارًا، مع توقع وصول BPO إلى 2.19 مليار دولار في 2025، بنمو سنوي مركب 9.3% من 2024-2031. تشمل الاتجاهات الرئيسية:
RPA في الخليج والذكاء الاصطناعي: أتمتة التدفقات العملية، مع زيادة 92% من الشركات استثماراتها بحلول 2025. في السعودية، يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي بـ 135.2 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030 (12.4%).
- نيرشورينج الخليج: التعهيد القريب جغرافيًا إلى مناطق مثل أوروبا لتوافق أفضل.
- التنويع غير النفطي: قطاعات مثل الرعاية الصحية واللوجستيات تتبنى تعهيد الموارد البشرية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مع سوق BPO في الشرق الأوسط عند 5.63 مليار دولار في 2024.
في السعودية والإمارات، تركز الاتجاهات على بنية الذكاء الاصطناعي، مع استثمارات مثل 100 مليار دولار سعودي في الذكاء الاصطناعي وصندوق MGX الإماراتي.

الفوائد للشركات
يُعد التعهيد المدعوم بالذكاء الاصطناعي أحد أبرز الابتكارات في مجال الأعمال في الخليج لعام 2025، حيث يجمع بين كفاءة التعهيد التقليدي وقدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحقيق فوائد متعددة تعزز التنافسية. أولاً، يساهم في تقليل التكاليف التشغيلية بشكل ملحوظ، حيث يمكن أن يقلل من النفقات بنسبة تصل إلى 45% للعملاء في السعودية والإمارات من خلال خدمات BPO المخصصة المدعومة بـ RPA والتحليلات التنبؤية، كما في حالات النجاح الفريدة لشركات مثل OUTSOURCY.
ثانيًا، يعزز الكفاءة والإنتاجية، إذ يزيد من الإنتاجية بنسبة 30-42% في عمليات التطوير من خلال أتمتة المهام الروتينية، مما يسمح للشركات بالتركيز على المهام ذات القيمة العالية. كما أنه يحسن اتخاذ القرارات من خلال التحليلات التنبؤية، حيث يساعد 92% من الشركات في زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بحلول 2025 لتحقيق كفاءة أكبر.
ثالثًا، يدعم التنويع الاقتصادي غير النفطي، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم بيانات دقيقة حول الاستدامة، مثل استهلاك الطاقة الشهري أو السنوي، مما يساعد الشركات الصغيرة في تحقيق أهداف الاستدامة.
رابعًا، يحسن تجربة العملاء من خلال الخدمات الشخصية والتنبؤية، حيث يقلل من وقت الاستجابة ويزيد من الرضا بنسبة تصل إلى 35% في قطاعات مثل اللوجستيات. أخيرًا، يخفض حواجز المهارات، مما يتيح للمزيد من الأشخاص اكتساب الكفاءات في مجالات متعددة، ويعزز الابتكار التنافسي بنسبة تزيد عن 30% في BPOs المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يجعل التعهيد المدعوم بالذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لتوفير التكاليف، بل شريكًا استراتيجيًا للنمو المستدام في المنطقة.
التحديات
تشمل التحديات الرئيسية الحاجة إلى قوى عاملة محلية ماهرة وأمن البيانات، يتم التعامل معها من خلال التدريب والامتثال.
الخاتمة: نصائح لشركات الخليج
للاستفادة من هذه الاتجاهات، استثمر في تعهيد الموارد البشرية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ركز على تطوير المهارات، وأولوية الأمن السيبراني. انشر على منصات مثل LinkedIn مع هاشتاجات #OutsourcingGCC #AITrends2025 للرؤية الأقصى.
لمزيد من الرؤى، استكشف تنبؤات PwC حول الـ AI.
خدمات OUTSOURCY : إنجازات رائدة في تعهيد الخليج
تبرز OUTSOURCY في المشهد التنافسي لتعهيد الخليج من خلال تقديم حلول مخصصة تجمع بين ابتكار الذكاء الاصطناعي والخبرة الإقليمية العميقة. على عكس العديد من الشركات، حققت OUTSOURCY إنجازات ملحوظة، بما في ذلك تقليل التكاليف التشغيلية بنسبة 45% للعملاء في السعودية والإمارات من خلال خدمات BPO مخصصة مدعومة بـ RPA والتحليلات التنبؤية. تشمل خدماتها دعم تكنولوجيا المعلومات، إدارة تجربة العملاء، واستشارات التحول الرقمي، وكلها مصممة لتتماشى مع أهداف رؤية 2030.
مع قصص نجاح فريدة، مثل تحويل سلسلة التوريد لمزود لوجستي كبير في دبي—مما أدى إلى زيادة الكفاءة بنسبة 35% وصفر توقف خلال مواسم الذروة—تثبت OUTSOURCY أنها ليست مجرد شركة تعهيد أخرى، بل شريك استراتيجي يعزز النمو المستدام في منطقة الخليج.
المصادر:
- Statista: Business Process Outsourcing - GCC
- Cognitive Market Research: Middle East BPO Services Industry Report 2025
- PwC: The Potential Impact of Artificial Intelligence in the Middle East
- Netfor: AI Driven Outsourcing
- Outsource Accelerator: History of Outsourcing
- Proven SA: 7 Real-World BPO Examples in KSA